اجتمع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن بعد يومه الأربعاء 31 مارس 2021، مستحضرا ذكرى يوم الأرض ودلالاته، والحضور الدائم للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصرا أساسيا في هوية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتاريخها النضالي، وفي طليعة مهامها، وستظل قضية مركزية تكثف الصراع بين قوى التحرر من جهة، والامبريالية الصهيوأمريكية من جهة أخرى. كما وقف المكتب التنفيذي على كيفية تعاطي الحكومة مع مستجدات الوضع الوبائي في ظل غياب معطيات دقيقة ورسمية حول منحى تطور الوباء بالمغرب، واستمرار عملية التلقيح. كما تدارس أوضاع الطبقة العاملة في ظل تجميد الحكومة للحوار الاجتماعي الثلاثي الأطراف، ومستجدات قطاع التعليم وما يعرفه من احتقان شديد جراء إغلاق باب الحوار، وعدم الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها وعليه فإنه :

• يعتبر تخليد ذكرى يوم الأرض مناسبة لتأكيد الموقف الثابت للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في دعم القضية الفلسطينية ورفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
• يندد بكل أشكال القمع الذي تعرضت له الوقفات الاحتجاجية على المستوى الوطني تخليدا لذكرى يوم الأرض ويستنكر الاعتداء الذي طال الأستاذ النقيب المناضل عبد الرحمان بنعمرو، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل دوما حاضرة في وجدان الشعب المغربي، وعلى رأس المهام النضالية لقواه الحية.
• يجدد مطالبته الحكومة بضرورة فتح حوار اجتماعي مركزي ثلاثي الأطراف حول كل القضايا الاجتماعية التي تهم الطبقة العاملة، واستعداد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لمواصلة النضال من أجل مواجهة كل التراجعات الحقوقية والاجتماعية .
• يدعو الحكومة الى التواصل مع عموم المواطنات والمواطنين حول تطورات الوضع الوبائي، وضرورة دعم ومواكبة كل القطاعات والفئات المتضررة من تداعيات الجائحة.
• ينبه الى خطورة الضغط على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين نتيجة استمرار ارتفاع أسعار بعض المواد والمنتوجات (الزيت والمحروقات … )، خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك. كما ينبه الى خطورة الاستمرار في مواجهة الاحتجاجات السلمية التي تعرفها الساحة بكل أشكال القمع والعنف والترهيب.
• يعبر عن دعمه للمعارك النضالية التي تخوضها النقابة الوطنية للتعليم دفاعا عن حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، ويطالب وزير التربية الوطنية بالتعجيل بفتح حوار قطاعي جاد ومسؤول، والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بكل فئاتها. كما يعبر عن مساندته للمعارك النضالية التي تخوضها القطاعات والاتحادات الكونفدرالية المحلية والإقليمية، دفاعا عن الحريات النقابية وعن المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة (الثقافة- السياحة – تنغير- تازة … ).

المكتب التنـفـيذي

الدار البيضاء في 31 مارس 2021