بلاغ المكتب التنفيذي للكدش الصادر بتاريخ 25 نونبر 2020
اجتمع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه الأربعاء 25 نونبر 2020 عن بعد، حيث استحضر الذكرى 42 لتأسيس مركزيتنا النقابية المناضلة باعتبارها بديلا تاريخيا معبرا عن مصالح الطبقة العاملة، جسد عبر مسار طويل العديد من التضحيات والمواقف والنضالات وخوض الصراع من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفرض الحوار الاجتماعي وتأسيس التعاقدات وتحصين المكتسبات، في ربط جدلي بين تحرير الإنسان وتحرير الأرض، وتعبئة الجماهير الشعبية لصيانة وحدتنا الترابية واستكمال تحرير باقي الأراضي المحتلة. فالوحدة الترابية لبلادنا شكلت على الدوام عنصرا أساسيا مشكلا لهويتنا الكونفدرالية، الفكرية والنضالية، بالإضافة الى الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كما وقف المكتب التنفيذي على مختلف مستجدات الوضع الراهن وطنيا ودوليا وأوضاع الشغيلة في مختلف القطاعات التي تخوض معارك نضالية دفاعا عن حقوقها ومكتسباتها الاجتماعية، وعليه فإنه:
- يؤكد الوفاء لمبادئ التأسيس ولشهداء الطبقة العاملة، والإصرار على الاستمرار في النضال لمواجهة كل أشكال الاستغلال الرأسمالي وسياسة التفقير، ولبناء الدولة الاجتماعية.
- ينبه الى خطورة الوضع الاجتماعي بسبب تداعيات الجائحة التي عرت عن الاختلالات البنيوية وأكدت فشل السياسات العمومية اللااجتماعية ويدعو الى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاعات الاجتماعية ووقف التزايد المهول لنسبة البطالة وصيانة حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة.
- يدعم ويساند كل المعارك النضالية التي تخوضها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بعض مقاولات القطاع الخاص بالدار البيضاء وغيرها، وفي قطاعات التعليم والبريد والسياحة وغيرها، ويحمل المسؤولية الكاملة للحكومة في استمرار الاحتقان الاجتماعي نتيجة تغييب الحوار الاجتماعي المركزي (دورة شتنبر)، وتعطيل آلياته القطاعية والمحلية.
- ينبه الى خطورة التمادي في انتهاك الحريات النقابية والتضييق على الحق في الانتماء النقابي وفي الاحتجاج وممارسة الإضراب، والذي يتجلى في منع وقمع الحركات الاحتجاجية وطرد بعض المكاتب النقابية والاقتطاع من أجور المضربين والمس بمسار ترقيتهم.
المكتب التنـفـيذي
الدار البيضاء في 25 نونبر 2020