بيانات و بلاغات

بلاغ المكتب التنفيذي للكدش الصادر بتاريخ 17 مارس 2021

اجتمع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه الأربعاء 17 مارس 2021 عن بعد، حيث وقف على ما تشهده بلادنا من ردة حقوقية وتضييق ممنهج على الحريات والحق في التعبير والاحتجاج وسيادة المقاربة الأمنية القمعية في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية السلمية ذات المطالب العادلة والمشروعة، آخرها ما تعرضت له الشغيلة التعليمية( أساتذة فرض عليهم التعاقد، حاملو الشهادات، مربيات ومربو التعليم الأولي، الأطر الإدارية…) من قمع وتنكيل وعنف غير مبرر من طرف العناصر الأمنية وبعض العناصر المجهولة الهوية أمام أعين رجال السلطات المحلية. وكذلك التدخل القمعي العنيف في حق الفلاحين بمنطقة سوق السبت. كما تدارس المكتب التنفيذي أوضاع الطبقة العاملة في ظل استمرار تداعيات الأزمة الصحية وتوقف العديد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية وفقدان العاملات والعمال لمناصب شغلهم. وعليه فان المكتب التنفيذي:

1) يدين التدخل القمعي في حق نساء ورجال التربية والتكوين بكل فئاتهم  وكل أشكال تعنيفهم دون أدنى احترام لمكانتهم الاعتبارية، ويطالب بفتح تحقيق في التجاوزات اللاقانونية في حقهم وترتيب الجزاءات القانونية في حق كل مسؤول عنها. كما يدين تعنيف الفلاحين المحتجين في سوق السبت ويؤكد تضامنه معهم في مطالبهم المشروعة. ويحذر من نتائج المنحى التراجعي و لردة الحقوقية التي تشهدها بلادنا. والتي تنضاف إلى الأزمة الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية  للطبقة العاملة ولعموم المواطنين خاصة أمام استمرار اغلاق المقاولات وتسريح العمال وضرب الحريات النقابية.

2) يدعم ويساند مطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها ويطالب رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية بتحمل مسؤوليتهما وفتح حوار قطاعي جدي ومسؤول بشكل مستعجل لوقف حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع ويطالب  بالإسراع بفتح حوار اجتماعي ثلاثي الاطراف لمعالجة والاستجابة للملفات المطلبية لكل الفئات وكل القطاعات العمومية والقطاع الخاص.

3) – يطالب الحكومة ولجنة اليقظة الاقتصادية بالتواصل مع الرأي العام بخصوص وضعية صندوق تدبير جائحة كوفيد 19، الذي يجب أن يستمر في تقديم الدعم للعمال والفئات الاجتماعية التي فقدت دخلها بسبب تداعيات الجائحة. ويؤكد رفضه لكل المخططات الاجتماعية التي تستهدف استغلال الأزمة لتسريح العمال.

المكتب التنـفـيذي

الدار البيضاء في 17 مارس 2021

تحميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى